حفله تنكريه

::بسم الله الرحمن الرحيم ::

في ضل فوضى الحياة ..

وغمرهـ وزحف الأيام ،،

ولهث الانسان وراء الغايات ،،
واختلاف الوسائل ،،

ادعوكم لحضور حفلاتنا التنكُريه !!




احيانا..
تقابلنا وجوه بعدة أقنعه ،،
نحسن الظن بها ،، ولكن يقابلنا واقع مرير ،
البعض .. له الآلف الاقنعه يقابل بها الناس ,,
كل شخص .. يرتدي له القناع الذي يتناسب معه ..
وكل ذالك من اجل مصلحه له ..
يسعى . ويناضل إلى أن يحصل عليها .. ومن ثم يزيل قناع .. ألخفيه ويضل قناعه الحقيقة ،،
يرتدي قناع الطيبة ،،، للحوز على قلوب الناس وجمع أصوات له..
يرتدي قناع الضعف والمسكنة ،،، ليحصل على مال ليس من حقه ،،
يرتدي قناع البشاشة والعطاء والتفاني ... ليحصل على ترقيه في عمله .. ليس اهلً لها ،
يرتدي قناع العشق والهيام ...ليحطم قلب أنثى صدقت هذا الهراء ..
يرتدي قناع القوة والجبروت .... وهو في الحقيقة مهشم ومكبوت..
يرتدي قناع اللباقة و يحسن نسج العبارات ... ليكون بقرب أصحاب السلطة ،،
يرتدي قناع البرْ .. والرأفة .. حتى بحق من هم اعز عليه من نفسه ,, لأجل دخيل عليه
يرتدي قناع الوصل .. والتقرب للأرحام .... ليقال .. عنه .. بار وذو صله ...

يرتدي قناع الصداقة ..... وعندما يمل هذا الصديق .. يصفعه صفعه آلامها لا تبرح

أقنعه .. أقنعه ... أقنعه ..
{{ زائـــــفـــــــــــــــــــــــة ،،}}

لا تكفي الأوراق ولا المحابر لذكرهااا

عجبآآ .. يرتدون كل ذلك لأجل أناس .. هم ظاهرياً لا يعلمون حقيقة تلك الوجوه المخادعة ،،



والكثير يرتدي مثل هذه الاقنعه .. المتجددة مع تجدد المصالح ،،
فإذا ما حصل المراد .. ضغط على زر التبديل وضهر الوجه البشع للحقيقة
وتتوارى الصدمات .. والضربات .. والسكاكين .. غرست وصعب .. انتشالها ..

من يقابل أمثاله بوجهه الحقيقي وطبيعته وفطرته الخيرة

قليل هذا الزمان ،،

الخداع أصبح سمه العصر ,, والنظرة المادية أعمت أعين البشر ,,

أعطني أعطيــــــك ..

حتى بما لا يشترى بالمال ،،، أصبح يحتاج إلى تلك الوريقات

مشاعر .. تشترى ..
حب ... مغلف بمصلحه ،،
صداقه ،، وقتيه ,,,
كالساعة الرمية متى مانفذ رملها بدأ العدد التنازلي وانجلت الأقنعة وبانت الحقائق المرة ،،

لو لم يشك الانسان ..
في حسن نواياه..
لما احتاج ان يخفي نفسه .
وراء القناع !!!

اخلعوا تلك الاقنعه فلسنا في حفلةً تنكُريــــــــه !!!

تحياتي ،،